الأحد، 9 ديسمبر 2018

قبل الدخول في سوق الفوركس 3 أشياء عليك مراعاتها


يعتبر سوق الفوركس أضخم بورصة عالمية في وقتنا من حيث السيولة وحجم التداولات اليومية التي تبلغ تريليونات الدولارات يوميا ويتدخل فيه صناع السوق الكبار من بنوك مركزية وتجارية وصناديق إستثمارية ضخمة وكذلك هو فرصة كبيرة للمتداولين الصغار اللذين هم نحن إذ يمكننا من تحقيق عوائد مجزية لمن يجيد التداول ومن يدخل بطريقة عشوائية سيجد الأصفار بإنتظاره والأكثر من هذا خسارة قد تصل لبعض رأس المال أو كله لذلك نجد هذا التحدير موجود في كل شركات الفوركس اللذي مفاده أن التداول قد لا يناسب الجميع وفي هذه التدوينة سنتطرق لثلاث نقاط يجب أخدها مأخد الجد لبداية موفقة في تجارة العملات.

أولا-الثباث على الإستراتيجية: 

يستحيل النجاح في الحياة عامة وفي الفوركس خاصة دون وجود خطة مسبقة لذلك يجب تسطير إستراتيجية تداول تكون مجربة وتأتي بنتائج والإلتزام التام بها حتى ولو كانت تفشل في بعض الأحيان لأنه لا توجد إستراتيجية أو طريقة مضمونة في هذا المجال فكل الطرق تفشل أحيانا لكن فكرة الإلتزام بإستراتيجية تنجح أكثر مما تفشل هو أسلوب المحترفين ومن شروط الإستراتيجية الناجحة هي أنها تعطيك نقاط دخول آمنة ونقاط خروج ممتازة لجني الأرباح وتقلل حجم المخاطرة بإعطائك فكرة عن المستوى اللذي تحدده لوقف الخسارة.

ثانيا-إدارة رأس المال:

إدارة رأس المال هو ما يسمح لك بالبقاء في السوق لفترة طويلة وهو ما يحدد الفرق بين المتداول والمقامر فالمتداول لا يخاطر بأكثر مما يمكنه تحمل خسارتك بينما المقامر يخاطر بكل شيئ في صفقات قليلة وبعضهم في صفقة واحدة لكن الطريقة الصحيحة للتداول فهي مخاطرة بأقل من واحد بالمئة من حجم الحساب وتحقيق أرباح صغيرة على مدى زمني طويل مما يسمح بتراكم الأرباح أما الربح الكبير مرة واحدة كما يحدث في اليناصيب فهو طريقة خاطئة في التداول.

ثالثا-عدم التحكم في المشاعر:

تعتبر مشاعر الخوف والطمع من ألذ أعداء المتداولين لأن التحكم في المشاعر من أصعب الأمور في التداول فمشاعر الخوف قد تدفعك لعدم الدخول في فرصة مع أنها واضحة ولا تحتاج لتأكيدات إضافية أما مشاعر الطمع فتدفعك لإرتكاب أخطاء كالدخول المتكرر و رفع المخاطرة المبالغ فيها وخلاصة القول التحكم في المشاعر هو أمر ضروري لكل متداول يريد تحقيق عوائد في هذا السوق مع إلتزامه بالعقلانية.

0 التعليقات: